हिजरत के इतिहास में विचार का सार
زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة
शैलियों
صحبة بجك العزيزي والحصن المذكور له قلعتان فلما ضويقوا عجزوا عن حماية القلعتين فأحرقوا احداهما فتسلمها المسلمون في السادس والعشرين من رجب وخرج الوزير كليام من القلعة الأخرى مستأمنا فأمنه السلطان وفي آخر الشهر سلمت وطلعت عليها السناجى السلطانية ونصبت وأخرج أهلها وسيروا إلى جهة صور ثم رحل السلطان عنها وثبت العساكر للاغارة على طرابلس وأعمالها فقطعوا الأشجار وخربوا ما حولها من الكنايس ونهبوا وسلبوا فلما سمع صاحب صافيتا وانطرسوس بما حل بالفرنج من العكوس فخاف أن يمته ما متهم من البوس فبادر إلى الخدمة وتلقى العسكر بالاقامة وأحضر من كان عنده من أسارى المسلمين فكانوا ثلاثماية أسيرا ورحل السلطان إلى حمص ومنها إلى حماة.
ذكر فتوح أنطاكية في شهر رمضان المعظم
ثلاث فرق فرقة صحبته وفرقة صحبة المخدوم الأمير سيف الدين قلاوون الألفي وفرقة صحبة الأمير عز الدين يوغان الركني.
معه فانه سار من افامية نصابحنا القصير صباحا وناوشنا أهله القتال غدؤا ورواخا ورحلنا إلى أنطاكية ونزلنا عن غربيتها على سفح الجبل وتواصلت العساكر اليها ونزل السلطان عليها في اليوم الأول من شهر رمضان وخرج منها جماعة منهم كند اصطبل عم صاحب سيس الذي ذكرنا أنه انهزم في نوبة سيس فالتقوا مع الجاليش المنصور فاستظهر الجاليش عليهم وأسر الكند أسره جندي من أجناد الأمير شمس الدين اقسنقر الفارقاني يسمى بيبرس المظفري وأحضره الى السلطان فأعطاه عشرة طواشية وأمره بحمل رنك كند اصطبل فحمل رنكه على سنجقه الى أن مات ، وسأل هذا الكند أن يدخل الى انطاكية ويتحدث مع أهلها وينذرهم ويحذرهم وأحضر ولده رهينة على ذلك فلم يغن شيئا.
पृष्ठ 111