ويظهر مِن نقول المصنف منه أنه اعتمد غالبًا على مختصره (زهر الفردوس) للحافظ ابن حجر، حيث اقتصر فيه الحافظ على ذِكر الأحاديث الغريبة والمنكرة (١).
وما ينقله المصنف عن ابن السني وأبي الشيخ والحاكم وأبي نعيم وابن لال فهو بواسطة الديلمي غالبًا، حيث يروي من طريق الأئمة المذكورين، والله أعلم.
٢ - (العلل المتناهية)، لابن الجوزي:
وما ينقله المصنف عن العقيلي وابن حبان -وابن عدي أحيانًا- فهو بواسطة علل ابن الجوزي غالبًا، حيث يروي من طريق الأئمة المذكورين، والله أعلم.
٣ - (تاريخ بغداد)، للخطيب البغدادي.
٤ - (ذيل تاريخ بغداد)، لابن النجار.
٥ - (تاريخ دمشق)، لابن عساكر.
٦ - (لسان الميزان)، للحافظ ابن حجر.
وما ينقله المصنف عن الذهبي في (الميزان)، وكذا عامة أقوال أئمة الجرح والتعديل فمصدره فيه (لسان الميزان) غالبًا، والله أعلم.
كما نقل المصنف من مصادر أخرى كثيرة، منها:
(تاريخ أصبهان) و(حلية الأولياء) و(فضائل الصحابة) وجميعها لأبي نعيم، و(شعب الإيمان) للبيهقي، و(المعجم الكبير) للطبراني، و(الترغيب) لابن شاهين، و(الغرائب) للدارقطني، و(المتفق والمفترق) للخطيب، و(رواة مالك) له أيضًا، و(الألقاب) للشيرازي، و(المسند) للحارث بن أبي أسامة، وكتاب (العظمة) لأبي الشيخ، و(الطيوريات) للسِّلفي، و(فضائل سورة الإخلاص) لأبي محمد الخلال، و(التدوين) للرافعي، و(المناهي) للحكيم الترمذي، و(أسباب النزول) للواحدي، وغيرها.
_________
(١) وقد بذلتُ جهدي في مقابلة ما نقله المصنف على نسخٍ خطية مِن مسند الفردوس وزهر الفردوس، وصوّبتُ بذلك كثيرًا من الأخطاء التي وقعت في أسانيد الكتابَ، والحمد لله.
1 / 13