وجاء اسم الكتاب في نسخة مكتبة خدا بخش: (الذيل على كتاب اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة)، وطبع في الهند باسم: (ذيل اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة).
وإن كان ظاهر عبارة المصنف يحتمل هذا، فإنّ معناها واضح، فبعد أن فرغ المصنف من اختصار كتاب الموضوعات والتعقّب عليه، شرع في التذييل عليه بِذكر أحاديث موضوعة زائدة عليه.
فالاسم الصحيح للكتاب هو (الزيادات على الموضوعات).
وبما أن الاسم الآخر: (ذيل اللآلئ المصنوعة) ورد في إحدى النسخ الخطية وفي الطبعة الهندية كما تقدم؛ أثبتُّ الاسمين على غلاف الكتاب، والله أعلم.
ب- توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه:
كما تقدم فإن الحافظ السيوطي ﵀ أشار إلى كتابه هذا في آخر كتابه (اللآلئ المصنوعة).
وكذا جاء اسمه في نسخ الكتاب الخطية، ومنها نسخة مقروءة عليه، وأخرى بخط تلميذه الداودي.
وقد نسب هذا الكتابَ للسيوطي جماعةٌ من العلماء الذين نقلوا منه.
قال ابن عراق: (وقد اعتنى شيخ شيوخنا الإمام الحافظ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر الأسيوطي بكتاب ابن الجوزي ... فاختصره وتعقّبه في كتابٍ سمّاه "اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة"، ثم عمل ذيلًا ذَكر فيه أحاديث موضوعة فاتت ابن الجوزي ...) (١).
_________
(١) تنزيه الشريعة (١/ ٣).
1 / 10