ज़ीर सालिम अबू लैला मुहलहल
الزير سالم: أبو ليلى المهلهل
शैलियों
تقول أجرني يا ابن أختي
ألا يا جرو أعطنا زمامك
ثم تقدم الزير سالم فقطع رأس جساس «ثم وضع فمه على عنقه، وجعل يمصه حتى شرب جميع دمه.»
وشهر رأس أمير بني مرة - جساس - وأشبعوهم قتلا، إلى أن استسلموا على أن يكونوا مثل العبيد، وهذه هي شروط الاستسلام التي أملتها قبائل بني كلاب: «لا ينقلون سلاحا، ولا يحضرون حربا ولا كفاحا، ولا يوقدون نارا لا ليلا ولا نهارا، ولا يعرف لهم قبر ميت في جوار، لا في مقبرة ولا في دار، إلا مشتتين في البراري والقفار، يقضون حياتهم بضرب الطبل ونفخ المزمار، وإن غابت نساهم طول النهار لا يسألها أين كنت؟ بل يسألها إيش جبت؟ وليس لهم سوى الرقص والخلاعة.»
وتلك كانت شروط الاستسلام في تلك المجتمعات العبيدية الإقطاعية الموغلة في تجبرها القبائلي.
وهكذا نصب الجرو ملكا على فرش كليب، وتسلط على كل القبائل، وخلعت بنات كليب السواد، واستقبلنهن بالأناشيد البعثية:
صار كليب في وسط الحياة
كليب قام من وسط المقابر
ولا تكف هذه السيرة عن العودة بنا إلى متاهات الأنساب العربية؛
4
अज्ञात पृष्ठ