ज़ीर सालिम अबू लैला मुहलहल
الزير سالم: أبو ليلى المهلهل
शैलियों
راحت السكين تلعب للعزال
لأجل ذاك المهر سواها ال
فعال ورموني بالذل مع كثر الخيال
ويبدو تدهور جسد هذه السيرة - الملحمة - مع توالي أحداثها التالية بما يسمح لمؤثرات عبرية دخيلة على اقتحامها والمزاوجة بينها؛ من ذلك: إلحاق الزير بعمل سائس لخيول الملك حكمون، وتبنيه لفرس أسماه «أبو عجلان»،
3
وظل في عمله هذا أربعة أعوام، إلى أن وقعت الحرب بين حكمون الملك اليهوي حين غزاه الملقب ببرجيس الصليبي أحد ملوك الروم، فقاتل حكمون وأخاه الملقب ب «صهيون»، وكانت كلما اشتدت المعارك بين جيوش الروم الغازية والملك حكمون - الذي كثيرا ما يرد اسمه على أنه ملك النصارى - اعتلا الزير سالم ظهور سور لجدار؛ ليشهد المعارك الدائرة. رجح د. لويس عوض أنه ربما كان سور حائط المبكى في القدس أو أورشاليم مدينة سالم.
ومعنى هذا أن المعارك كانت تجري حول القدس، بالإضافة إلى إشارات وأسماء مثل: صهيون، وسمعان الذي يرجح فعلا أنه سمعان المكابي رأس الأسرة العبرية المكابية التي تصدت للغزو اليوناني البطلمي في القرن الثالث ق.م.
كما يسجل النص مقتل قائد هذه الأسرة: صهيون الذي شاهده الزير من أعلى جداره ذاك «يقع على الأرض قتيلا فضجت اليهود» الملاعين لما رأوا أميرهم مفقودا، واستعانوا بالتوراة والتلمود «كما لا يغفل النص ندبهم فقد صهيون.»
المهم أن «استير» الجميلة ابنة حكمون، والتي ترد موتيفاتها في الحكايات العبرية الفولكلورية وخوارق الجان والشطار، نائمة ملط على بطنها على حافة بستان أبيها حكمون، الذي كان من أزهى البساتين التي تفرط في وصفه هذه الحكايات والفابيولات التي تعرضنا لها في «الحكايات»
4
अज्ञात पृष्ठ