212

============================================================

افراد المقال 18 فى الزوال محتاج الى مايحتاج اليه ارتفاع نصف النهار بزيادة معرفة استخراچه منه فان رغب المؤذن فى التحقيق وأنف عن التقليد وناسب طبعه علم بطلميوس وارشميدس وابلو نيوس ولم يستنكف عن هده الاسامى واقبل على الدراسة والتعلم حتى بلغ هذا الموضع فقد استفرق كتاب الاصول والكتب المتوسطة بينه وبين المجسطى واقى على تمانى مقالات منه فجاء خاليا كابليس وانصرف فاتزا كادريس،وان عسى ضاق ذرعه فى أول وعلة لاستماع ماذ كرناه فليختصر العل وليقصر طويل الأمل باعطاء القوش باريها وتسليم الامرالى اربابه الذين لايسامون الدؤوب على اصلاح تلك الاصول وتصحيحها واعداد نتا نجها لطلا بها و هاه الباب السادس ف العشرون فى اثبات خطوط اوقات الصلوات والساعات على الآلات قد استبان تعلق امر وقى الظهر والعصر بالظل، اما الفلهر فلأن اوقاته رديف زوال الشمس عن فلك نصف النهارمن اجل أن ظلقجه الشخص على سطح الافق اذا وجد مساويا لظل ارتفاع نصف نهاره و ذلك اليوم فى ذلك البلد فهونصف اانهار وقيام الظهيرة التى فيها تحرم الصلوة تم يعقبه اول اوقات صلوة الظهرمتى زاد الظل على ذلك هه المقدارشيئاما وقت صلوة الظهرعلى هذا الذى ذذكرناه سهل التصور فى

पृष्ठ 212