187

وقالت كاثي إنها لم تقابله، ولكنها كانت واثقة بأنها سرعان ما تقابله.

وقالت فايزة: «لا بد أن تقابليه. لا بد أن تعثري عليه.»

واتصل رالي أولماير بعد الظهر بكاثي، قال إنه فر من المدينة قبيل العاصفة، وإنه يقيم الآن في باتون روج، وإن منزله في نيو أورلينز تغمره المياه إلى ارتفاع ست أقدام.

وأخبرته كاثي بما حدث لزيتون.

وقال رالي: «ماذا؟ لقد شاهدته منذ قليل في التليفزيون.» كان قد شاهد نشرة الأخبار المحلية التي ظهر فيها زيتون في قاربه.

أخبرته كاثي بالمكالمتين اللتين تلقتهما من رجل التبشير والمسئولين بوزارة الأمن الداخلي، وكيف قابلاه في سجن هنت.

وطمأنها رالي لأنه كان يعرف من قبل قصة ما حدث في سجن هنت؛ إذ كان قد أنشأ بعد العاصفة مكتبا مؤقتا في باتون روج، وكان يعمل فعلا مع السجناء الذين جيء بهم إلى ذلك السجن.

قال إن النظام القضائي انهار؛ فلم تكن أمامه وسيلة للإفراج عنه بكفالة، وإن إصلاح الخطأ سوف يستغرق بعض الوقت، ووعدها رالي بأنه سوف يخرج زيتون من السجن، وإن لم يستطع أن يتنبأ ولا أن يضمن حدا زمنيا معينا بسبب الأحوال الراهنة للمحاكم، إن كانت لديهم محاكم تذكر.

الثلاثاء 20 من سبتمبر

في الصباح اتصل أحمد بكاثي.

अज्ञात पृष्ठ