सीसा की पत्नी का पति और उसकी सुंदर बेटी

अब्दुल अज़ीज़ बरका साकिन d. 1450 AH
46

सीसा की पत्नी का पति और उसकी सुंदर बेटी

زوج امرأة الرصاص وابنته الجميلة

शैलियों

عام وأنت تبحث بصدق وإخلاص عنك، تبحث عنك في الآخرين والأشجار وعصافير الود أبرق، تنحت بأظافرك صخرتك الملساء الصلدة، لكي تتجاوز والدك، ثم تتجاوز نفسك وتمضي قدما، تعيد صياغة الأشياء، ومثل مليكة شول مادنق أمك تؤسس لموت خاص بك، خاص بك شخصيا، موت يليق بلحيتك الصغيرة السوداء وطيور الكلج كلج المغردة على أشجار حديقتك الصغيرة، يليق بطرق الشوك والبرتقال، هكذا، ولأن الأشجار تموت واقفة، يموت موتك كالأشجار، يوم أن زارك جعفر ومحمد الناصر خرج أبوك ولم يعد، فخرجتما للبحث عنه، وجدتماه في فلاة بعيد القرية، كان يحمل معولا ويحفر به الأرض في حماس منقطع النظير وإصرار فأخذت أنت منه المعول، لكنه واصل الحفر بأظافره وهو يرجوكما أن تتركاه وشأنه، فقلت له أنت مشفقا: لا يمكنك أن تجد الذي ينتظرك بهذا الأسلوب، رفقا بنفسك.

قال لك جعفر: دعه، فالرجل الحر يعرف ما يريد، فلا نظلمه.

أعدت إليه المعول وأخذت وجعفر ترقبانه عن كثب وهو يحفر بكل جهد وهمة وبين وقت وآخر ينادي: ماء باردا، قليلا من الجلوكوز، قليلا من ملح الطعام بالجلوكوز، غن لي يا جعفر، غن لي يوم تبولت على الهاتفين، حدثني عن تلاميذك يا رياك، تلاميذك الذين هم أساتذتك!

إلى أن انتصب أخيرا، نتنفس الصعداء، كان وجهه غارقا في العرق وبفمه ابتسامة كاملة مستديرة ودافئة، بيديه حجر مسطح مربع في حجم الصحيفة اليومية، مده إلى جعفر الذي نفض عنه التراب ثم أخذا يتفحصانه بدقة وصبر وهما يتبادلان بعض العبارات من وقت لآخر، وجئت أنت ورأيت، كان منحوتا على الحجر بلغة غريبة ومتداخلة، وبه رسومات لأشياء لم ترها في يوم ما، أو لربما دفن في هذا المكان رجل حاولت أن تعرف، قال جعفر: ربما كانت هنا مدينة أثرية قديمة، لربما تشهتني امرأة، امرأة عديدة.

ثم قام جعفر، نقش عدة كلمات في مساحة خالية من الحجر ، وكذاك فعل والدك، ثم تبولا على الحجر بولا كثيرا، ضحكا، أشعل والدك سيجارة، أطفأها، أعاد الحجر إلى حفرته.

أهالا عليه التراب وهما يغنيان غناء غريبا يضحكان ويتقاذفان بالتراب والحصى كطفلين شقيين.

هذا سفر التي هي: ابنته الجميلة

تذكرت قول جعفر لك: المجتمع الحر هو الذي يوحد رؤية الرب والشيطان!

عندما قلت ذلك لعبد الله إبراهيم، قال لك ضاحكا: تعلمين يا منى بأني لا أفهم كلمات هذا الرجل القصير الوسيم، أنا فقط معجب بابتسامته النصف، وطريقة مشيه، وأحيانا عندما أسمعه يغني مع والدك، أحس برعب، رعب حقيقي يغزو قلبي، ثم أضاف في تعجب سائلا: أين بالله لقي والدك هذا الشخص؟

قلت له: بل أين وجد هذا الشخص أبي؟

अज्ञात पृष्ठ