Zawa'id Masa'il al-Jahiliyya
زوائد مسائل الجاهلية
प्रकाशक
دار العليان للنشر والنسخ والتصوير والتجليد
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤١١ هـ - ١٩٩٠ م
प्रकाशक स्थान
بريده
शैलियों
(١٠٩) (١١٠) إشارة إلى آية النساء رقم (١١٨) . (١١٢) إشارة إلى آية الجمعة رقم (٤) . (١١٣) إشارة إلى الحديث الذي رواه البخاري (٨/٦٦٧) عن ابن عباس، والتحذير عنه أي التصوير ورد بلفظ عن عائشة: «أشد الناس عذابًا يوم القيامة الذين يضاهئون بخلق الله» . رواه البخاري (١٠/٣٨٦، ٣٨٧)، ومسلم (٣/١٦٦٨) وغير ذلك من الأحاديث. (١١٤) الكنائس لليهود والصوامع للرهبان والبيع للنصارى، وهذا إشارة إلى النهي في الحديث الوارد في مسند الإمام أحمد (١/٢٢٣)، و(١/٢٨٥) قال ﷺ: «لا تكون قبلتان ببلد واحد» . ولما روي عن عمر بن الخطاب ﵁ قال: (لا خصاء في الإسلام ولا كنيسة (أما وقوعه فلعموم حديث: «لتركبن سنن من كان قبلكم حذوا القذة بالقذة» إلى آخره، وفيه قالوا: من يا رسول الله؟ قال: «اليهود ... والنصارى» . (١١٥) قال جماهير من علماء التفسير (المغضوب عليهم) اليهود، (والضالون) النصارى. سمي النصارى ضالين لأنهم جهلة لا يعرفون الحق، فكان الضلال أخص صفاتهم. وقد يبين أن الضالين النصارى قوله تعالى ﴿وَلا تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيرًا وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ﴾ أ. هـ. من أضواء البيان بتصرف (جـ ١ ص ٤٤) .
1 / 25