188

وبهم يحمى الوطن

وجد الرحمن نقصا في الوجود

فبراها آية الخلق البديع

ضحك الفردوس عن ثغر السعود

إذ رأى في خلقها أسمى صنيع

لا تلوموها، فهذي أمكم

وهي من ناغت جميع الأنبياء

ونفت عنا الحزن

حبذا الأم فما هذي الدنى

غير أم زانها أسمى حنان

अज्ञात पृष्ठ