الْمطلب الرَّابِع: فِي الْخلاف فِي وُقُوع الِاشْتِقَاق والآراء فِي أصل المشتقات.
الْمطلب الْخَامِس: فِي بَيَان أَرْكَان الِاشْتِقَاق والأنواع الَّتِي لَا يدخلهَا.
الْمطلب السَّادِس: فِي المرجحات الَّتِي يُؤْخَذ بهَا عِنْد تردد الْكَلِمَة بَين أصلين.
الْمطلب السَّابِع: فِي التغييرات الَّتِي تحصل بَين الأَصْل الْمُشْتَقّ مِنْهُ وَالْفرع الْمُشْتَقّ.
ثَالِثا: الدراسة وَهِي قِسْمَانِ:
أ - دارسة المؤلِّف وَقد اختصرت الحَدِيث عَنهُ لشهرته وَقصرت كَلَامي عَنهُ فِي: نسبه: اسْم وكنيته ولقبه ونسبته، وتاريخ ميلاده ووفاته، وَذكرت عدد مصنفاته إِجْمَالا.
ب - دراسة الْمَسْأَلَة وَقد تَضَمَّنت: تَوْثِيق نسبتها، وَسبب وَضعهَا وَبَيَان أهميتها، وأتبعت ذَلِك بِوَصْف المخطوط.
رَابِعا: تَحْقِيق نَص الْمَسْأَلَة:
وَقد قُمْت فِيهِ بكتابتها وفْق الْقَوَاعِد الإملائية، وشرحت وَجه التَّمْثِيل من الْأَمْثِلَة وفسرت الْكَلِمَات الغريبة مَعَ تَوْثِيق ذَلِك كُله من مراجعه.
خَامِسًا: الفهرس:
هَذَا وَإِنِّي لِأَحْمَد الله الْعلي الْقَدِير على أَن مكنني من إنجاز هَذَا الْعَمَل الَّذِي مَا قصدت مِنْهُ إِلَّا وَجه الله ثمَّ خدمَة اللُّغَة الْعَرَبيَّة، فَإِن أكن قد وفقت فِيهِ فَذَلِك من فضل الله وجوده، وَإِن كَانَت الْأُخْرَى فحسبي أنني بذلت جهدي وَمَا بخلت بطاقتي، والتوفيق من الله. نَسْأَلهُ تَعَالَى أَن يوفقنا إِلَى مَا يُحِبهُ ويرضاه، وَآخر دعوانا أَن الْحَمد لله رب الْعَالمين وَصلى الله وَسلم على مُحَمَّد وَآله وَصَحبه أَجْمَعِينَ.
1 / 306