ज़हर नदीर फी हल ख़ादिर

इब्न हजर अल-अस्कलानी d. 852 AH
54

ज़हर नदीर फी हल ख़ादिर

الزهر النضر في حال الخضر

अन्वेषक

صلاح مقبول أحمد

प्रकाशक

مجمع البحوث الإسلامية-جوغابائي نيودلهي

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٠٨هـ - ١٩٨٨م

प्रकाशक स्थान

الهند

يَقُول هَذَا الْجَاهِل: أَنه لم يُرْسل إِلَيْهِ. وَفِي هَذَا من الْكفْر مَا فِيهِ. الْوَجْه الْعَاشِر: أَنه لوكان حَيا، لَكَانَ جهاده الْكفَّار، ورباطه فِي سَبِيل الله، ومقامه فِي الصَّفّ سَاعَة، وحضوره الْجُمُعَة وَالْجَمَاعَة، وتعليمه الْعلم: أفضل لَهُ بِكَثِير من سياحته بَين الوحوش فِي القفار والفلوات. وَهل هَذَا إِلَّا من أعظم الطعْن عَلَيْهِ، وَالْعَيْب لَهُ؟ ﴿ هَذَا، وتكفينا النُّصُوص الْكَثِيرَة المدعمة بالدلائل الْعَقْلِيَّة والنقلية للرَّدّ على اسْتِمْرَار حَيَاة الْخضر، وسيقف القاريء الْكَرِيم على مَجْمُوعَة كَبِيرَة مِنْهَا أثْنَاء دراسة هَذَا الْكتاب أَيْضا. وَلَا يفوتني أَن أَقُول بِأَن الْأَحَادِيث المرفوعة الْوَارِدَة فِي حَيَاة الْخضر مَا بَين ضِعَاف وموضوعات؛ وَالْأَخْبَار والحكايات بِهَذَا الصدد واهية الصُّدُور والإعجاز ; أَو تصح أسانيدها إِلَى من لَيْسَ بمعصوم، يجب قبُوله. وَالْمِيزَان الصَّحِيح الوحيد، عندنَا، لنقد أَمْثَال هَذِه الْأُمُور هُوَ الْكتاب وَالسّنة، فَإِن وافقتهما فعلى الرَّأْس وَالْعين، وَإِن خالفتهما نرفضها وَلَا كَرَامَة. وَإِلَيْك نَص الْكتاب﴾

1 / 55