90

ज़हर फ़ैह

الزهر الفائح في ذكر من تنزه عن الذنوب و القبائح

संपादक

محمد عبد القادر عطا

प्रकाशक

دار الكتب العلمية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

" إذا مات أحدكم عرض علي مقعده بالغدو والعشي، أن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة، وإن كان من أهل النار فمن أهل النار ".
وقال ﷺ: " الموت قيامة، فإذا مات أحدكم قامت قيامته ".
وقال وهب بن الوردي: " لا يخرج العبد من الدنيا حتى يرى الملكين اللذين وكلّلا به في دار الدنيا، فإذا كان عمله صالحًا قالا: جزاك الله عنا خيرا، فطالما سمعنا منك الخير فنحن لك اليوم على ما تحب. وإن كان عمله سيئًا قالا له: لا جزاك الله عنا خيرًا ما سمعنا منك إلا سوءًا ونحن لك اليوم على ما تكره ".
وقيل في المعنى شعر:
الموت في كل حين ينشر الكفنا ... ونحن في غفلة عما يؤدبنا
لا تطمئن إلى الدنيا وزينتها ... وإن توشحت في أثوابها الحسنا
عش ما شئت فإنك ميت
قيل: إن جبريل ﵇ أتى النبي ﷺ فقال: " يا محمد، عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه،

1 / 98