ज़ाहिर फी माअनी

अबू बकर इब्न अनबारी d. 328 AH
64

ज़ाहिर फी माअनी

الزاهر في معاني كلمات الناس

अन्वेषक

د. حاتم صالح الضامن

प्रकाशक

مؤسسة الرسالة

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٢ هـ -١٩٩٢

प्रकाशक स्थान

بيروت

قال الأصمعي (٢٠٢): معنى بياك [الله] أضحكك [الله] . ذهب إلى قول المفسرين؛ وذلك أنهم زعموا أن قابيل لما قتل هابيل، مكث آدم ﵇ سنة لا يضحك، فأوحى الله ﷿ إليه: حياك الله وبياك، أي: أضحكك (٢٠٣) . فضحك حينئذ. ٣٣ - قولهم: السلامُ عليكم ورحمةُ الله (٢٠٤) قال أبو بكر: في السلام قولان: قال قوم: السلام: الله ﷿. والمعنى: الله عليكم، أي على حفظكم. وقال قوم: السلام عليكم، معناه: السلامة عليكم؛ قالوا: فالسلام جمع السلامة، قال الله ﷿: ﴿السلامُ المؤمنُ المهيمنُ﴾ (٢٠٥)، (٢٦ / ب) / ففي السلام قولان: قال قوم: السلام: المسلم لعباده. وقال آخرون: السلام: معناه، ذو السلام، أي: صاحب السلام. قالوا: فحذف الصاحب، وأقام السلام مقامه؛ كما ﷿: ﴿وأُشرِبوا في قلوبهم العِجْلَ [بكفرهم]﴾ (٢٠٦) أراد: واشربوا في قلوبهم حب العجل؛ وكما قال النابغة (٢٠٧) يمدح النعمان بن المنذر: ([فما الفراتُ إذا جاشَتْ غوارِبُهُ ... ترمي أواذِيُّهُ العِبْرَيْنِ بالزَّبَدِ]) (يومًا بأجودَ منه سَيْبَ نافِلةٍ ... ولا يحولُ عطاءُ اليومَ دونَ غَدِ) معناه: دون عطاء غد. وأنشدنا (٢٠٨) أبو العباس أحمد بن يحيى [لعروة بن

(٢٠٢) الفاخر ٢. (٢٠٣) ك: أضحكك الله. (٢٠٤) سنن ابن ماجه ٢٩٦. وفي ك: ... وبركاته. (٢٠٥) الحشر ٢٣. (٢٠٦) البقرة ٩٣. (٢٠٧) ديوانه ٢٢، ٢٤. والبيت الأول في ك: وجاشت: فارت، غواربه يعني أمواجه، وأواذيه: أمواجه، وعبراه: شطاه. وسيب نافلة يعني العطاء، والنافلة: الفضل عن الشيء. والنابغة هو زياد بن معاوية، جاهلي. (طبقات ابن سلام ٥٦، الشعر والشعراء ١٥٧، الأغاني ١١ / ٣) . (٢٠٨) ف، ق: وأنشد.

1 / 64