205

ज़ाहिर फी माअनी

الزاهر في معاني كلمات الناس

अन्वेषक

د. حاتم صالح الضامن

प्रकाशक

مؤسسة الرسالة

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٢ هـ -١٩٩٢

प्रकाशक स्थान

بيروت

قال أبو بكر: في المعوَّل قولان: قال الأصمعي وأبو نصر (١٥) وسعدان (١٦): المعول: المحمِل، يقال: عوِّلْ علي، أي: احمل. وقال الطوسي: المعول: المبكى. وقال / يعقوب بن السكيت (١٧): العَبَرُ والعُبْرُ: سخنة العين (٨٠ / ب) وقال غيره: العبر: الهمّ والغمّ. فإذا قيل: فلانٌ عَبَرٌ، فمعناه: همٌّ وغمٌّ لأهلِهِ. والعَبْرة يقال في جمعها: عِبَر. أنشدنا أبو العباس أحمد بن يحيى: (واللهِ ما نَظَرَتْ عيني إذا نَظَرَتْ ... إلّا ترقرقَ منها دمعُها دررا) (ولا تَنَفَّسْتُ إلا ذكِرًا لكُمُ ... ولا تبسمتُ إلا كاظِمًا عِبرا) (١٨) ويقال: رجلٌ عَبِرٌ وعَبْران، وامرأة عَبِرَةٌ وعَبْرَى. ١٥٥ - وقولهم: فلانٌ بَوٌّ (١٩) قال أبو بكر: معناه فلان ذو جسم وطلل، وليس له باطن ولا عقل. والبوّ عند العرب: أنْ يُذبحَ فصيل الناقة، فيُسلخ برأسه [وقوائمه]، ثم (٣٠٧) يُحشى تبنًا، لتعطفَ عليه أُمُّه وتشمه ولا تُنْكِره، وتدرّ عليه، حتى لا ينقطع لبنُها. قالت الخنساء (٢٠): (فما عجولٌ على بَوٍّ تُطيفُ به ... لها حنينانِ إصغارٌ وإكبارُ)

(١٥) هو أحمد بن حاتم الباهلي صاحب الأصمعي، ت ٢٣١ هـ. (تاريخ بغداد ٤ / ١١٤، الأنباه: ١ / ٣٦) . (١٦) سعدان بن المبارك النحوي، من علماء الكوفيين. (الفهرست ١١١، الأنباه: ٢ / ٥٥) . (١٧) إصلاح المنطق ٣٤، ١٩٥. (١٨) أمالي القالي ١ / ١٩٧ بلا عزو. (١٩) أمثال أبي عكرمة ١١٤، الفاخر ٣٠٨. (٢٠) ديوانها ٢٦.

1 / 205