182

ज़ाहिर फी माअनी

الزاهر في معاني كلمات الناس

संपादक

د. حاتم صالح الضامن

प्रकाशक

مؤسسة الرسالة

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٢ هـ -١٩٩٢

प्रकाशक स्थान

بيروت

كذا رواه يونس، بضم الراء في قوله: فضر. حكاه محمد بن سلام (١٤) عنه. وقال الراجز (١٥):
(قال أبو ليلى لحبلي مُدِّه ...)
(حتى إذا مددته فشُدِّه ...)
(إن أبا ليلى نسيجُ وحدِه ...)
ومَن قال: أُفًّا لك، نصبه على مذهب الدعاء كما تقول: ويلًا للكافرينَ.
ومَنْ قال: أفٌّ لك، رفعه باللام كما قال الله ﷿: ﴿وَيْلٌ للمطففين﴾ (١٦) .
ومَنْ قال: أُفٍّ لك، خفضه على التشبيه بالأصوات كما تقول: صَهٍ ومَهٍ.
ومن قال: أُفَّةً لك، نصبه أيضًا على مذهب الدعاء. ومَنْ قال: أُفِّي لك، أضافه إلى نفسه. ومَنْ قال: أُفْ لك، شبهه بالأدوات، بمن (١٧) وكم وبل وهل. (٧١ / ب)
١٣٤ - / وقولهم: فلان يشربُ النَبِيذَ
(١٨)
قال أبو بكر: قال أهل اللغة: إنما سمي النبيذ نبيذًا لأنه منبوذ في الظرف. (٢٨٣) أي طُرح في ظرفه (١٩) وأُلقِيَ. فالأصل فيه: المنبوذ فصُرِف عن المنبوذ إلى النبيذ. كما قالوا: هذا مقتول وقتيل، ومجروح وجريح. قال الشاعر (٢٠):
(فظلَّ طهاةُ اللحمِ من بيِن مُنْضِجٍ ... صفيفَ شِواءٍ أو قَديرٍ معجَّلِ)

(١٤) صاحب طبقات الشعراء، توفي ٢٣١ هـ. (تاريخ بغداد ٥ / ٢٢٧، الأنباه ٣ / ١٤٣، طبقات النحاة واللغويين ١٢٣) .
(١٥) بلا عزو في مجالس ثعلب: ٥٥٣.
(١٦) المطففين ١.
(١٧) ك: كما تقول: من.
(١٨) اللسان والتاج (نبذ) .
(١٩) بعدها في ك، ق: وهو الدعاء.
(٢٠) امرؤ القيس، ديوانه ٢٢. وقد سلف في ص: ١٥١.

1 / 182