173

ज़ाहिर फी माअनी

الزاهر في معاني كلمات الناس

अन्वेषक

د. حاتم صالح الضامن

प्रकाशक

مؤسسة الرسالة

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٢ هـ -١٩٩٢

प्रकाशक स्थान

بيروت

ويقال: أحمقُ بَلْغٌ، بفتح الباء: إذا كان يبلغ في حاجته. وقال قوم: الأحمق البَلْغُ: الذي قد بلغ في الحماقة. وقال ابن الأعرابي: يقال خطيب بِلْغٌ، بكسر الباء، إذا كان ذا بلاغة في منطقه، وأحمق بَلْغٌ: إذا كان يبلغ في حاجته. قال رؤبة (١٤٦): (قلتُ وأمري عندهم مقتوتُ ...) (مقالةً إذا قُلتُها حَيِيتُ ...) (بَلْغٌ إذا استنطقتني صموتُ ...) [يقول: أنا بليغ ولست بعيّ ولكني أوثر الصمت] . قال ابن الأعرابي: يقال: أمر الله بَلْغٌ، بفتح الباء، أي: يبلغ ما أراد. ويقال إذا أصابت القومَ جائحةٌ: اللهُمَّ سَمْعٌ لا بَلْغٌ (١٤٧) أي: لا يبلغنا ما سمعنا به. ١٢٨ - وقولهم: لئيمٌ راضِعٌ قال أبو بكر: فيه أربعة أقوال: (١٤٨)، قال اليمامي (١٤٩): الراضع: الذي رضع اللؤم من ثدي أمه، [أي] وُلِد في اللؤم ونشأ فيه. وقال الطائي (١٥٠): الراضع: الذي يأخذ الخُلالة من رأس الخِلالة، فيأكلها بُخلًا وحرصا على أن لا / يفوته شيء. (٦٨ / أ) وقال أبو عمرو: الراضع الذي يرضع الشاة والناقة (١٥١)، من قبل أن يحلبها من شدة جَشَعِهِ. والجَشَع الشَرَه. قال الشاعر: (٢٧٤)

(١٤٦) ديوانه ٢٦. (١٤٧) التقفية ٥٣٣، تهذيب اللغة ٢ / ١٢٣. (١٤٨) الفاخر ٤٢ وفيه هذه الأقوال. وشرح أدب الكاتب: ١٥٩ وينظر اللسان (رضع) . (١٤٩) أبو علي محمد بن جعفر بن نمير، شاعر، راوية، أديب، من أهل اليمامة. (معجم الشعراء ٤٠١) . (١٥٠) لم أعرفه. (١٥١) ساقطة من ك، ق.

1 / 173