119

ज़ाहिर फी माअनी

الزاهر في معاني كلمات الناس

अन्वेषक

د. حاتم صالح الضامن

प्रकाशक

مؤسسة الرسالة

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٢ هـ -١٩٩٢

प्रकाशक स्थान

بيروت

قال لبيد (١٢٩):
(يعلو طريقةَ مَتْنِها متواترٌ ... في ليلةٍ كَفَرَ النجومَ غَمامُها)
أراد: غطّى. وقال لبيد (١٣٠) أيضًا:
(حتى إذا أَلْقَتْ يدًا في كافرٍ ... وأَجَنَّ عوراتِ الثُّغُور ظلامُها)
وقال الآخر (١٣١):
(فَوَرَدَتْ قبلَ انبلاجِ الفجرِ ...)
(وابنُ ذُكاءٍ كامِنٌ في كفْرِ ...)
ابن ذكاء: الصبح. وذكاء: الشمس.
ويقال للزَرّاع: كافر، لأنه إذا ألقى البذر في / الأرض غطّاه بالتراب، (٤٧ / ب) وجمعه كُفّار. قال الله تعالى: ﴿[كمثلِ غيثٍ] أعجبَ الكفّارَ نباتُهُ﴾ (١٣٢)، معناه: أعجب الزراع نباته.
وقولهم: رجلٌ بلِيدٌ
(١٣٣) (٢١٧)
قال أبو بكر: فيه قولان: قال قوم: البليد: المتحير الذي لا يدري أين يتوجه. هذا قول أبي عمرو (١٣٤) . وقال: إنما قيل للصبي: بليد، لأنه قليل التوجه (١٣٥) فيما يراد منه.

(١٢٩) ديوانه ٣٠٩.
(١٣٠) ديوانه ٣١٦، وفي ك: وله أيضا.
(١٣١) أنشدهما بلا عزو أيضا في شرح القصائد السبع: ٥٦٠، وفي المذكر والمؤنث: ٤١٦، وكذلك أنشد أولهما مع آخر فيه أيضا: ٦٩٥. وأنشدهما يعقوب بلا عزو أيضا في اصلاح المنطق: ٣٤٠، وكان قد نسبهما فيه: ١٢٦، إلى حميد الأرقط. وهما لحميد في الصحاح واللسان (كفر) . ونسبهما الصغاني في التكملة: ٣ / ١٩٩٠ إلى بشير بن النكت.
(١٣٢) الحديد ٢٠. (١٣٣، ١٣٤) الفاخر ١٦.
(١٣٥) (هذا قول ... قليل التوجه): ساقط من ق.

1 / 119