104

ज़ाहिर फी माअनी

الزاهر في معاني كلمات الناس

अन्वेषक

د. حاتم صالح الضامن

प्रकाशक

مؤسسة الرسالة

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٢ هـ -١٩٩٢

प्रकाशक स्थान

بيروت

الحنان: الرحمة؛ من قولك: فلان يتحنن على فلان، أي: يترحم (٤٢ / أ) ويتعطف / عليه. واحتجوا بقول الشاعر (١٢): (فقالتْ: حنانٌ ما أتى بكَ هاهُنا ... أذو نسبٍ أَمْ أنتَ بالحيِّ عارِفُ) أراد: فقالت لك رحمة. وقال الآخر (١٣): (تحنَّن عليَّ هداكَ المليكُ ... فإنَّ لكلِّ مقامٍ مقالا) وقال أبو بكر: وفي: الأواه، سبعة أقوال (١٤): قال عبد الله بن مسعود: الأواه: الرحيم. وقال مجاهد: الأواه: الفقيه. وقال: سعيد بن جبير: الأواه: المُسَبِّح. ويُروى عن ابن مسعود أنه قال: الأواه: الدعاء. وقال قوم: الأواه: المؤمن. وقال آخرون: الأواه: الموقن. وقال أهل اللغة: الأواه: الذي يتأوّه من الذنوب؛ واحتجوا (١٥) بقول الشاعر (١٦): (إذا ما قمتُ أرحلُها بليلٍ ... تأوّه آهةَ الرجلِ الحزينِ) ويقال: أوهِ من عذاب الله، وآه من عذاب الله، وآهٍ من عذاب الله. ويقال: أَهَّةً من عذاب الله، وأوَّه من عذاب الله، بالتشديد والقصر. قال الشاعر: (فأَوْهِ من الذكرى إذا ما ذكرتُها ... ومن بُعْدِ أرضٍ بيننا وسماءِ) (١٧) (٢٠٢) وفي الرقيم سبعة أقوال (١٨): قال كعب (١٩): الرقيم: القرية التي خرجوا

(١٢) المنذر بن درهم الكلبي في فرحة الأديب ص ٢٨ ومعجم البلدان ٢ / ٨٥٨. وهو من شواهد سيبويه ١ / ١٦١، ١٧٥. (١٣) الحطيئة، ديوانه ٢٢٢. (١٤) ذكر القرطبي ٨ / ٢٧٥ خمسة عشر قولا، وفي زاد المسير ٣ / ٥٠٩ ثمانية أقوال، وينظر اللسان (أوه) . (١٥) ك: واحتج. (١٦) المثقب العبدي، ديوانه ٣٩ (بغداد)، ١٩٤ (القاهرة) . (١٧) معاني القرآن: ٢ / ٣، والخصائص: ٣ / ٣٨، والصحاح واللسان (أوه) بلا عزو. وصدره بلا عزو أيضًا في الخصائص: ٢ / ٨٩ والمحتسب: ١ / ٣٩. (١٨) زاد المسير ٥ / ١٠٧ والقرطبي ١٠ / ٣٥٦ وفيهما جميع الأقوال المذكورة. (١٩) كعب الأحبار، تابعي، توفي ٣٢ هـ. (حلية الأولياء ٥ / ٣٦٤، الإصابة ٥ / ٦٤٧) .

1 / 104