ज़ाद मासिर
زاد المسير
अन्वेषक
عبد الرزاق المهدي
प्रकाशक
دار الكتاب العربي
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٢٢ هـ
प्रकाशक स्थान
بيروت
لم أره مرفوعا، وإنما ورد عن علي موقوفا، أخرجه الطبري ٤٣٩ وأبو الشيخ ٧٧١ وإسناده ضعيف لجهالة ربيعة بن أبيض، وكرره الطبري ٤٤١ وفيه من لم يسم، وكرره أبو الشيخ ٧٧٢ من وجه آخر، وفيه بشير بن أبي ميمونة وهو مجهول أيضا. الخلاصة: المرفوع لم أجده بهذا اللفظ، وإنما الوارد في ذلك ما تقدم من حديث ابن عباس، وأما الموقوف على علي، فقد ورد بأسانيد واهية، وهو غريب جدا، والصواب أن البرق، هو الضياء كما تقدم. _________ (١) يمكن الجمع بين الخبر المرفوع مع ضعفه والآثار، وهذا القول، بأن يكون الملك الموكل بالرعد اسمه الرعد، ويكون الصوت الذي ينتج عن اصطكاك الأجرام هو الرعد كما هو معروف لدى الناس. والقول الثاني ليس بشيء. (٢) أعدل الأقوال هو الأخير، لكن لا يتعين كونه نارا، وإنما هو ضياء ونور ولمعان ينتج عقب اصطكاك الأجرام. (٣) الطلاق: ١٢. (٤) الكهف: ٤٢.
1 / 40