فإذا شاء بروتاس أن يأذن لأنطانيوس في القدوم عليه مطمئنا، فيبين له مع الإقناع كيف استحق قيصر أن يسفك دمه، فسيغدو أنطانيوس وهو أشد محبة لبروتاس حيا منه لقيصر ميتا، ثم يتابع بروتاس الكريم في مجرى شئونه وحظوظه ومقاصده وأغراضه، مقتحما صعاب هذه الخطة الجديدة
3
خائضا أهوال هذه السبيل الأنف العذراء غير المطروقة. مستشعرا خلال ذلك أقصى منتهى الوفاء والأمانة.
هذه مألكة
4
مولاي أنطانيوس
بروتاس :
إن مولاك أنطانيوس لا ريب شهم الجنان، وإنه - والآلهة - ما عدا
5
حسن ظني به وجميل رأيي. فقل له: إذا شاء أن يأتي ها هنا؛ فإني مدل إليه بالحجة المقنعة. وليرجعن بعد ذلك - وشرفي - سالما لم يمسه أذى.
अज्ञात पृष्ठ