71

युल्यू

يوم ١١ يوليه سنة ١٨٨٢

शैलियों

ولكي يستطيع القارئ أن يتبين الخطر الطفيف الذي كان الأسطول الإنكليزي مستهدفا له أورد هنا شهادة رجل إنكليزي هو مستر رويل

Royle

الذي كان محاميا بالإسكندرية ثم عين مستشارا بمحكمة الاستئناف الأهلية. فقد ذكر في مؤلفه ذي إجبشيان كامبينز

The Egyptian Campaigns

ص63 هذا الإنذار النهائي، ثم قال: إن الخطر الذي كانت تستهدف له بوارج الأميرال من جراء الاستعدادات المصرية لم يكن إلا خطرا وهميا في ذلك الوقت. ولو فرضنا وكان خطرا حقيقيا لكان في الإمكان السلامة منه والبعد عنه إذا غير الأميرال موقف سفنه تغييرا طفيفا.

وقد أمسى في الوقت نفسه تهديده بضرب الحصون بعد حوادث 11 يونية سنة 1882 من بعض الوجوه ضروريا حتى لو لم يكن ذلك إلا لإعادة كرامة الأوروبيين. وفضلا عما ذكر فإنه كان يمهد بهذا الضرب أول خطوة في سبيل ملاشاة سطوة عرابي وجيشه الذي كان محشودا إلى حد كبير بالإسكندرية. ا.ه.

والقسم الأول من هذا الكلام يطابق الحقيقة. أما القسم الثاني فالغرض منه تلطيف هذا الفعل بإدماج الكرامة الأوروبية فيه حتى كأن الدول الأخرى قد فوضت إنجلترا في القيام بهذا العمل نيابة عنها.

20

وأرسل أيضا مستر كارترايت إلى راغب باشا رئيس النظار الخطاب التالي:

من ظهر تانجور

अज्ञात पृष्ठ