أتى على الشرقي حين إذا
ما ذكر الأحياء لا يذكر
ومر بالشرق زمان وما
يمر بالبال ولا يخطر
حتى أعاد «الصفر» أيامه
فانتصف الأسود والأسمر
وهاجرت من مصر طائفة من الشبان للتطوع في جيش اليابان، وبقي منهم شاب هناك تزوج من يابانية، واسمه «محمد فضلي» على ما أذكر، فثابر على الكتابة إلى الصحف المصرية زمنا، وبقي غيره ممن عاشوا هناك ولم يكتبوا إلى الصحف، وسمعنا أن بعضهم عاد بعد حين.
من هذا وأمثاله يستطيع الناشئ في هذا العصر أن يعرف مبلغ الأمل في نهضة الشرق على يدي اليابان.
مصيبة المظاهر
ولكن المصيبة كلها في المظاهر أو في «الوجاهة» المصطنعة، التي تنخدع بها الدول كما ينخدع بها آحاد الناس.
अज्ञात पृष्ठ