السيد فهمي - الذي صار وزيرا للداخلية في عهد السادات -
وصلاح طه .
أمرونا نحن الأربعة بأن نجلس القرفصاء في جانب ونضع رءوسنا في الأرض ففعلنا، ثم أمرونا أن نرفع رءوسنا بحيث نرى ما يجري لزملائنا. وتتابع هؤلاء أمامنا؛ يجردون من ملابسهم وهم يضربون ويترنحون عرايا وهم يلهثون ويغمى عليهم، فيغمسون في مياه ترعة صغيرة ويداسون بالأقدام. ورأيت
إبراهيم عبد الحليم
وهو عار يلهث من الضرب الذي كاله له
يونس مرعي . وترددت الأصوات الآمرة: إنت شيوعي يا بن الكلب، قول أنا مرة. - اسمك يا ولد، قول أنا مرة.
انصرف جميع الجالسين أمامنا، وخلت الساحة إلا من اللجنة ونحن الأربعة. أمرونا بالمشي حتى صرت أمام
همت
فسألني عن اسمي. وردد أحد الضباط: إسمك يا ابن القحبة. - بصوت أعلى. - قول أفندم. - بصوت أعلى ...
ثم قال
अज्ञात पृष्ठ