فشعاره: يجب أن يكون الناس في خدمة الشيوعية ... الستالينية هي النظرية التي تعتبر البشر مجرد تروس في مؤسسة صناعية ضخمة. وقد ترتب على هذه النظرية في الحياة نتائج فظيعة ... لقد رفع العمل إلى مرتبة أعلى من الآدميين ... وكان على الفنانين أن يقدموا القرابين ل «العمل»، هذا الإله المجرد، وأن ينزلوا بالحياة الروحية للأمة إلى مستوى وصف مختلف أشكال «العمل ». وهكذا أصبح الصلب البطل الرئيسي في عدة روايات.» - «لم يكن الإرهاب والاعتقالات وإبادة الضحايا أكبر جرائم
ستالين . لا. كانت جريمة الجرائم هي إفساد الأرواح البشرية.» - «كان يبدو لي أن الكلام عن الطبيعة والنساء وهمسات النفس، والناس حولي تشقى، عمل غير أخلاقي.» - «لقن
ستالين
الناس الخضوع الآلي، وهذه الطاعة العمياء للأوامر الآتية من فوق.» - «إن الرصاصات التي أطلقت على رأس بريا عادلة، لكنها للأسف عدالة متأخرة. غير أنه يبدو لي أن العدالة قطار يصل متأخرا دائما.» - ... «لكن النثر أقل طواعية من الشعر بمراحل؛ فالرواية لا تكتب في بضعة أيام ولا تقرأ على الجمهور.» - «كان
فاسيلييف
و
نيزفسني
قد مرا بمدرسة الجبهة الشاقة وأصيبا عدة مرات بجراح، وقد رفضا بعد الحرب أن يتبعا بشكل أعمى مواصفات الفن الأكاديمي، وراحا يبحثان عن أشكال جديدة. وكانا يريان وهما محقان أنهما دفعا بالدم حق رسم ونحت ما يروق لهما.» - «الواقعية أرقى أشكال الفن. لكنها قد تتخذ بالنسبة لي مئات إن لم يكن آلاف الأشكال المختلفة ... وأعتبر واقعيا كل عمل يحرك روح الإنسان حتى ولو كان هذا العمل لا يمثل منازل أو أشخاصا أو أشجارا.» - «... كان صاحباي تفوح منهما رائحة الصلصال والألوان. وكانا يعملان بلا توقف. وكان إيمانهما وإلهامهما ينتقل كالعدوى إلى الذين يترددون عليهما ... وكان المثل الذي يضربانه يمنحني القوة لكي أتماسك وأركز على عملي.» - «في مرة قالت لي عاملة متعبة: «يا بني لا تكتب إلا الحقيقة ... الحقيقة وحدها ... ابحث عنها في نفسك وقدمها للشعب، وابحث عنها في الشعب وضعها في نفسك.» - «الماركسي الحقيقي إنسان في حالة تكون مستمر.» - (عملية متواصلة من الملاحظة والفهم المستمر للأشياء، للجديد.) ⋆
8 أكتوبر 63 : «إن الفنان يتميز بقدرته على التأثر بالمؤثرات الخارجية والتمييز بينها. ويتميز بقدرته على إبقاء انطباعاته في حالة حرية تامة بحيث تنشأ فيما بينها علاقات جديدة، ولعل الفرق بين الكاتب الجيد والكاتب الرديء هو المجال والدقة والحرية التي تميز ما يمكن أن يقيمه من علاقات بين العناصر المختلفة التي تتألف منها تجربته. والقدرة على استرجاع تجارب الماضي لا تتوفر إلا لفنان، وما يهم الفنان هنا ليس قدرته على اكتناز الماضي وليس قدرته على تأريخ الحدث وحفظه في المكان الخاص به، وإنما قدرته على بعث التجربة الماضية بحرية، واسترجاع الحالة الشعورية الخاصة بهذه التجربة، وتوصيل هذه الحالة الشعورية إلى نفس القارئ الذي يستقبلها ليقيم منها داخل نفسه بناء ينفجر بعلاقات جديدة تصالحه مع الحياة وتنظم دوافعه فيها.»
43 ⋆
अज्ञात पृष्ठ