(شهَاب ضِيَاء الدّين من نور فَضله ... زكي على الْآفَاق يشرف بالهدا)
(وَنحر رَأَيْت الْقلب مِنْهُ بصدره ... وَلَكِن حوى ذهنًا غَدا متوقدا)
(فكم رمت مَحْمُود الأيادي فَلم أجد ... ريسا غير أَحْمد أحمدا)
(وناهيك من قدر حواه وَكَاد أَن ... يدر والورى مِنْهُ يكون مجيدا)
(لَهُ منطق فِي كل عقد يحله ... من الشهد أشهى حِين تحضر مشهدا)
(لَهُ قلم كالميل والنقش كحله ... يداوي بِهِ من كَانَ فِي النَّاس أرمدا)
(لمرتاح حسن الْخط والحظ والنهى ... فَمَا سود التصنيف إِلَّا وجودا)
1 / 174