وَأعظم بتصانيفه فِيهِ الَّتِي مَا شبهت إِلَّا بالكنوز والمطالب فَمن ثمَّ قيض لَهَا مَوَانِع تحول بَينهَا وَبَين كل طَالب.
زين الله بِهِ فِي هَذَا الزَّمَان الْأَخير وَأَحْيَا بِهِ، وَشَيْخه الْحَافِظ الزين الْعِرَاقِيّ سنة الْإِمْلَاء بعد انْقِطَاعه من زمن كثير.
طلبه للْعلم ومشايخه والعلوم الَّتِي برع فِيهَا
كَانَ أَبوهُ بارعًا فِي الْفِقْه والعربية وَالْأَدب ذَا نظم ونثر، (واجتهاد فَبلغ الإرب)، وَمَات وَتَركه طفْلا.
فَلَمَّا (شب) ترعرع، وَحفظ القرءان و" الْحَاوِي "،
1 / 118