(وَمَا احتوى العاصب الْمَذْكُور مُرْتَهن ... بِالدّينِ فَهُوَ بِهِ فِي ربقة الْعُنُق)
(هَذَا بَيَان جَوَاب الحبر سيدنَا ... قَاضِي الْقُضَاة المفدى عَالم الْفرق)
(فَخذ جَوَابا لنجل السيرجي فقد ... جَاءَ الْجَواب بِالِاسْتِثْنَاءِ على نسق)
(ثمَّ الصَّلَاة على الْمُخْتَار من مُضر ... خير الْبَريَّة فِي خلق وَفِي خلق)
ثمَّ قرىء على صَاحب التَّرْجَمَة فأسدى إِلَيْهِ مَعْرُوفا فمدحه بِهَذِهِ الأبيات:
(بِاللَّه قل لإِمَام الْعَصْر سيدنَا ... قَاضِي الْقُضَاة المفدى عَالم الْفرق)
(يَا حَافظ الْعَصْر حَتَّى لَا نَظِير لَهُ ... يَا نخبة الدَّهْر مِمَّن قد مضى وبقى)
(يَا جَامعا من فنون الْفضل أجمعها ... وَيَا خَطِيبًا إِلَى الْمجد المنيف رقى)
(جمعت مفرقات الْحسن فانعطفت ... عَلَيْك طرًا وَهَذَا الْعَطف بالنسق /)
1 / 161