فَأجَاب الْآدَمِيّ بقوله:
(يَا متهمي بِالصبرِ كن منجدي ... وَلَا تطل رفضي فَإِنِّي عليل)
(أَنْت خَلِيل لي عَن الْهوى ... كن لشجوني راحمًا يَا خَلِيل)
وَلما عمر السُّلْطَان الْمُؤَيد المؤيدية وأتمها مَالَتْ المئذنة الَّتِي بنيت على البرج الشمالي فخيف سُقُوطهَا فَهَدمهَا، فَقَالَ الْمُؤلف فِي ذَلِك معرضًا بالعيني شَارِح البُخَارِيّ:
(بِجَامِع مَوْلَانَا الْمُؤَيد رونق ... منارتها بالْحسنِ تزهو وبالزيني)
(تَقول وَقد مَالَتْ عَن الْقَصْد أمهلوا ... فَلَيْسَ على جسمي أضرّ من الْعَيْنِيّ)
1 / 159