70

यतीमत अल-धहर फ़ी महासिन अहल अल-अस्र

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

अन्वेषक

د. مفيد محمد قميحة

प्रकाशक

دار الكتب العلمية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

प्रकाशक स्थान

بيروت/لبنان

(أيا جارتا مَا أنصف الدَّهْر بَيْننَا ... تعالي أقاسمك الهموم تعالي)
(تعالي تري روحا لدي ضَعِيفَة ... تردد فِي جسم يعذب بالي)
(أيضحك مأسور وتبكي طليقة ... ويسكت محزون وَينْدب سالي)
(لقد كنت أولى مِنْك بالدمع مقلة ... وَلَكِن دمعي فِي الْحَوَادِث غالي) // من الطَّوِيل //
وَكتب إِلَى سيف الدولة
(أما لجميل عندكن ثَوَاب ... وَلَا لمسيء عندكن متاب)
(إِذا الْخلّ لم يهجرك إِلَّا ملالة ... فَلَيْسَ لَهُ إِلَّا الْفِرَاق عتاب)
(إِذا لم أجد من خلة مَا أريده ... فعندي لأخرى عَزمَة وركاب)
(وَلَيْسَ فِرَاق مَا اسْتَطَعْت فَإِن يكن ... فِرَاق على حَال فَلَيْسَ إياب) // من الطَّوِيل //
أَخذه من قَول الْقَائِل وَهُوَ أَوْس بن حجر
(إِذا انصرفت نَفسِي عَن الشَّيْء لم تكد ... إِلَيْهِ بِوَجْه آخر الدَّهْر تقبل) // من الطَّوِيل //
رَجَعَ
(صبور وَلَو لم يبْق مني بَقِيَّة ... قؤول وَلَو أَن السيوف جَوَاب)
(وقور وأحداث الزَّمَان تنوشني ... وللموت حَولي جيئة وَذَهَاب)
(بِمن يَثِق الْإِنْسَان فِيمَا ينوبه ... وَمن أَيْن للْحرّ الْكَرِيم صِحَاب)
(وَقد صَار هَذَا النَّاس إِلَّا أقلهم ... ذئاب على أجسادهن ثِيَاب)
(تغابيت عَن قوم فظنوا غباوة ... بمفرق أغبانا حَصى وتراب)

1 / 93