(فعشت مُخَيّرا لَك فِي الْأَمَانِي ... وَكَانَ على الْعَدو لَك الْخِيَار)
(فضيفك للحيا المنهل ضيف ... وجارك للربيع الطلق جَار)
وكقول أبي فراس الْحَارِث بن سعيد // الْبَسِيط //
(أشدة مَا أرَاهُ فِيك أم كرم ... تجود بِالنَّفسِ والأرواح تصطلم)
(يَا باذل النَّفس وَالْأَمْوَال مُبْتَسِمًا ... أما يهولك لَا موت وَلَا عدم)
(لقد ظننتك بَين الجحفلين ترى ... أَن السَّلامَة من وَقع القنا تصم)
(نشدتك الله لَا تسمح بِنَفس علا ... حَيَاة صَاحبهَا تحيا بهَا أُمَم)
(إِذا لقِيت رقاق الْبيض مُنْفَردا ... تَحت العجاج فَلم تستكثر الخدم)
(تفدي بِنَفْسِك أَقْوَامًا صنعتهمو ... وَكَانَ حَقهم أَن يفتدوك هم)
(من ذَا يُقَاتل من تلقى الْقِتَال بِهِ ... وَلَيْسَ يفضل عَنْك الْخَيل والبهم)
(تضن بالطعن عَنَّا ضن ذِي بخل ... ومنك فِي كل حَال يعرف الْكَرم)
(لَا تبخلن على قوم إِذا قتلوا ... أثنى عَلَيْك بَنو الهيجاء دونهم)
(ألبست مَا لبسوا أركبت مَا ركبُوا ... عرفت مَا عرفُوا علمت مَا علمُوا)
(هم الفوارس فِي أَيْديهم أسل ... فَإِن رأوك فأسد والقنا أجم)
وكقول أبي الْعَبَّاس بن مُحَمَّد النامي
(خلقت كَمَا أرادتك الْمَعَالِي ... فَأَنت لمن رجاك كَمَا يُرِيد)
1 / 40