قد ولد يسوع الناصري ونشأ مثلنا، وكان أبوه وأمه كوالدينا، وكان هو إنسانا مثلنا.
ولكن المسيح «الكلمة» الذي كان في البدء الروح التي ترجو لنا أن نحيا حياة كاملة، كل هذا قد جاء إلى يسوع واتحد معه.
فالروح كانت يد الرب الشعرية، ويسوع كان قيثارة لها. الروح كانت مزمورا، ويسوع كان لحنا له.
ويسوع رجل الناصرة، كان المضيف والممثل للمسيح، الذي مشى معنا في الشمس ودعانا أصدقاءه.
إن تلال الجليل وأوديته لم تسمع في تلك الأيام سوى صوته، وعلى رغم حداثتي في ذلك العهد كنت أسير في طريقه وأقتفي خطواته.
أجل، قد اقتفيت خطواته وسرت في طريقه لأسمع كلمات المسيح من شفتي يسوع الجليلي.
إنكم تودون بلا شك أن تعلموا لماذا يدعوه فريق منا ابن الإنسان.
فهو نفسه قد رغب في أن نسميه بهذا الاسم؛ لأنه عرف مجاعة الإنسان وعطشه، ورأى الإنسان يفتش عن ذاته العظمى.
إن ابن الإنسان هو المسيح الرءوف الذي يريد أن يكون مع الجميع.
هو يسوع النذير الذي يرغب في قيادة جميع إخوته إلى المختار الحبيب الذي مسحه الله بزيت قدسه، هو الكلمة التي كان في البدء مع الله.
अज्ञात पृष्ठ