यास्कुट सिबावेह
لتحيا اللغة العربية يسقط سيبويه
शैलियों
أولا:
كان الاتهام الأول هو أنني أدعو إلى هجر الفصحى واللجوء إلى اللهجات العامية، ومن يقرأ الكتاب يتضح له أنني أنادي بعكس ذلك تماما، بل إن استشراء اللهجات كان من أهم دوافعي للتفكير في الكتابة حفاظا على الفصحى.
ثانيا:
الاتهام الثاني هو أنني أسعى إلى هدم اللغة العربية وتشويهها، مع أن كل سطور الكتاب، وما وراءها، هي دفاع موضوعي عن الفصحى.
ثالثا:
الاتهام الثالث هو أنني أطالب في الكتاب بإلغاء النحو، وهذا اتهام مضحك للغاية، فلا يمكن أن يكون هناك لغة في العالم بغير نحو وقواعد، فلغات «الهوسا» في نيجيريا، و«البمبرا» في مالي، لديها قواعد نحو تحكمها. وما أطالب به هو تطوير وتيسير النحو العربي.
رابعا:
الاتهام الرابع هو أنني لست متخصصا في اللغة حتى أتناول هذا الموضوع، وردي أن اللغة هي أداتي وأداة كل عربي للتعبير عن نفسه من ناحية، وللاتصال بالآخرين من جهة أخرى، وبالتالي فمن حقي، كاتبا ومثقفا، برأيي في وضع اللغة الحالي الذي يعترف الجميع بأنه مأسوي.
خامسا:
أن غالبية من شاركوا في الحملة على الكتاب ركزوا على اقتراحاتي التطبيقية مثل إلغاء المثنى ونون النسوة وغير ذلك، وقد قلت بوضوح إن هذه مجرد اجتهادات لا أتمسك بها ولا أدعي أنني أملك سلطة إقرارها، لكنني أقول بوضوح مرة أخرى: إن المجامع اللغوية في العالم العربي هي الوحيدة المنوط بها إقرار كيفية تطوير النحو والصرف بالتنسيق فيما بينها.
अज्ञात पृष्ठ