148

यक़्ज़ा

يقظة أولي الاعتبار مما ورد في ذكر النار وأصحاب النار

अन्वेषक

د. أحمد حجازي السقا

प्रकाशक

مكتبة عاطف-دار الأنصار

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٣٩٨ - ١٩٨٧

प्रकाशक स्थान

القاهرة

فَأخْبر أَن عَذَابهمْ إِذا بعثوا أَشد من عَذَابهمْ وهم موتى وَمثله مَا جَاءَ فى حَدِيث الْبَراء من قَول الْكَافِر رب لَا تقم السَّاعَة رب لَا تقم السَّاعَة لِأَنَّهُ يرى أَن مَا يخلص لَهُ من عَذَاب الْآخِرَة أَشد مِمَّا هُوَ فِيهِ وَالله أعلم وَقد يكون مَا جَاءَ فى الخطباء هُوَ عَذَابهمْ فى الْقُبُور فى أَعْضَاء مَخْصُوصَة لغَيرهم كَمَا فى حَدِيث سَمُرَة الطَّوِيل إِلَّا أَن قَوْله فى حَدِيث أُسَامَة بن زيد يَوْم الْقِيَامَة يدل على ذَلِك وَقد يجمع لَهُ الْأَمْرَانِ لعظم مَا ارتكبوه من مُخَالفَة قَوْلهم فعلهم نَعُوذ بِاللَّه من ذَلِك

1 / 166