133

यक़्ज़ा

يقظة أولي الاعتبار مما ورد في ذكر النار وأصحاب النار

संपादक

د. أحمد حجازي السقا

प्रकाशक

مكتبة عاطف-دار الأنصار

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٣٩٨ - ١٩٨٧

प्रकाशक स्थान

القاهرة

كنت لَهُ شَهِيدا يَوْم الْقِيَامَة وَمن ضيعها أوردهُ الله حَوْض الخبال قيل وَمَا حَوْض الخبال يَا رَسُول الله قَالَ حَوْض من صديد أهل النَّار قَالَ القرطبى غَرِيب من حَدِيث خَارِجَة بن زيد عَن ابيه لم يروه عَنهُ غير أَبى الزِّنَاد تفرد بِهِ عَنهُ ابْنه عبد الرَّحْمَن وَالله أعلم
وَعَن على ابْن أَبى طَالب رضى الله عَنهُ أَن النبى ﷺ قَالَ تعوذوا بِاللَّه من جب الْحزن فَقيل يَا رَسُول الله وَمَا جب الْحزن قَالَ وَاد فى جَهَنَّم تتعوذ مِنْهُ جَهَنَّم كل يَوْم سبعين مرّة أعده الله للقراء المرائين
وفى رِوَايَة للَّذين يراؤن النَّاس بأعمالهم أخرجه اسد بن مُوسَى والترمذى وَقَالَ فى حَدِيث أَبى هُرَيْرَة مائَة مرّة قُلْنَا يَا رَسُول الله وَمن يدْخلهُ قَالَ الْفراء المراءون بأعمالهم وَقَالَ هَذَا حَدِيث غَرِيب وخرجه ابْن مَاجَه أَيْضا
عَن أَبى هُرَيْرَة وَلَفظه قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ تعوذا بِاللَّه من جب الْحزن قَالُوا يَا رَسُول الله وَمَا جب الْحزن قَالَ وَاد فى جَهَنَّم تتعوذ مِنْهُ جَهَنَّم كل يَوْم أَرْبَعمِائَة مرّة قيل يَا رَسُول الله وَمن يدْخلهُ قَالَ أعد للقراء المرائين بأعمالهم وَأَن من أبْغض الْقُرَّاء إِلَى الله الَّذين يزورون الْأُمَرَاء وَرَوَاهُ الطبرانى من حَدِيث أَبى هُرَيْرَة أَيْضا وَلَفظه بعد قَوْله أَرْبَعمِائَة مرّة يلقى فِيهِ الغوارون قيل يَا رَسُول الله وَمَا الغوارون قَالَ المراؤن بأعمالهم فى الدُّنْيَا قَالَ فى مجمع الزَّوَائِد وَفِيه مُحَمَّد بن الْفضل بن عَطِيَّة وَهُوَ مجمع على ضعفه انْتهى
قَالَ المحاربى وفى حَدِيث آخر ذكره أَسد بن مُوسَى أَنه ﷺ قَالَ إِن فى جَهَنَّم لواديا أَن جَهَنَّم لتتعوذ من شَرّ ذَلِك الوادى كل يَوْم سبع مَرَّات وَأَن فى ذَلِك الوادى لجبا أَن جَهَنَّم وَذَلِكَ الوادى ليتعوذان

1 / 151