فالآن يا ابن عباس قرنت بابن آكلة الأكباد وعمرو وعتبة والوليد ومروان وأتباعهم وصار معهم في حديث فمتى اختلج في صدري وألقي في روعي أن الأمر ينقاد إلى دنيا يكون هؤلاء فيها رؤساء يطاعون فيهم في ذكر أولياء الرحمن يسلبونهم ويرمونهم بعظائم الأمور من أنك [إفك مختلق وحقد قد سبق ولقد علم المستحفظون ممن بقي من أصحاب ر رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن عامة أعدائي من أجاب الشيطان علي وزهد الناس في وأطاع هواه في ما يضره في آخرته وبالله عز وجل الغنى وهو الموفق للرشاد والسداد يا ابن عباس ويل لمن ظلمني ودفع حقي وأذهب عني عظيم منزلتي أين كانوا أولئك وأنا أصلي مع ر رسول الله (صلى الله عليه وآله) صغيرا لم يكتب علي صلاة وهم عبدة الأوثان وعصاة الرحمن ولهم يوقد النيران فلما قرب إصعار الخدود وإتعاس الحدود أسلموا كرها وأبطنوا غير ما أظهروا طمعا في أن يطفؤا نور الله بأفواههم @HAD@ وتربصوا انقضاء أمر الرسول وفناء مدته لما أطمعوا أنفسهم في قتله ومشورتهم في دار
पृष्ठ 324