208

105 الباب فيما نذكره عن محمد بن العباس بن مروان الثقة الثقة من كتابه فيما نزل من القرآن في النبي وآله (عليهم السلام) والذي أشرنا إليه من تفسير سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى في أخذ عهود الأنبياء بالوحدانية والرسالة المحمدية وأن عليا أمير المؤمنين وسيد الوصيين بما هذا لفظه

حدثنا أحمد بن إدريس قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى قال حدثنا الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن أبي بكر الحضرمي عن أبي عبد الله ع قال أتى رجل إلى أمير المؤمنين وهو في مسجد الكوفة وقد احتبى بحمائل سيفه فقال يا أمير المؤمنين إن في القرآن آية قد أفسدت علي ديني وشككتني في ديني قال وما ذاك قال قول الله عز وجل وسئل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون @HAD@ فهل في ذلك الزمان نبي غير محمد ص فيسأله عنه فقال له أمير المؤمنين ع اجلس أخبرك إن شاء الله إن الله عز وجل يقول في كتابه سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا

المعمور وهو المسجد الأقصى فلما دنا منه أتى جبرئيل عينا فتوضأ منها ثم قال يا محمد توضأ

पृष्ठ 294