فقال: (ووالده وما ولد م خ) اما الوالد فرسول الله وما ولد يعنى هؤلاء الأوصياء فقلت: يا أمير المؤمنين أيجتمع امامان فقال: لا الا وأحدهما مصمت لا ينطق حتى يمضى الأول قال: سليم سالت محمد بن أبي بكر فقلت: أكان علي (ع) محدثا فقال: نعم قلت ويحدث الملائكة الأئمة فقال: أو ما تقرء (وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي (ولا محدث) قلت: فأمير المؤمنين محدث فقال: نعم وفاطمة كانت محدثة ولم تكن نبية (1) ابن شهرآشوب قرء ابن عباس (وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث).
وعن سليم قال سمعت محمد بن أبي بكر قرء (وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث قلت وهل تحدث الملائكة الا الأنبياء قال: نعم مريم ولم تكن نبيه وكانت محدثة، وأم موسى كانت محدثة ولم تكن نبية وسارة قد عاينت الملائكة فبشروها بإسحاق ومن وراء اسحق يعقوب ولم تكن نبية وفاطمة (ع) كانت محدثة ولم تكن نبية (2).
محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن الحسين عن صفوان بن يحيى عن أبي خالد عن حمران قال قلت: لأبي جعفر (ع) ما موضع العلماء منهم قال: مثل ذي القرنين، وصاحب سليمان، وصاحب موسى (ع) (3) قال مؤلف الكتاب هذا أصل كبير في اظهار المعجزات من النبي و الأئمة (ع) لان الملك إذا كان يحدثهم من علم الله سبحانه وتعالى المطلع على
पृष्ठ 58