بسم الله الرحمن الرحيم الأول ان القرآن فيه تبيان كل شئ، وفيه ما تسير به الجبال، وتقطع به الأرض ويكلم به الموتى، وان فيه لايات ما يراد بها امر الا ان يأذن الله جل جلاله به والنبي والأئمة الاثنا عشر صلوات الله عليهم يعلمون ذلك.
محمد بن الحسن الصفار في بصائر الدرجات وكلما في هذا الكتاب عنه فهو منه عن علي (محمد - خ م) بن إسماعيل عن محمد بن عمرو الزيات عن عبد الله بن الوليد قال قال لي أبو عبد الله (ع) أي شئ تقول الشيعة في عيسى وموسى وأمير المؤمنين (ع) قلت: يقولون إن عيسى وموسى أفضل من أمير المؤمنين (ع) فقال. أيزعمون ان أمير المؤمنين (ع) قد علم ما علم رسول الله (ص) قلت: نعم ولكن لا يقدمون على أولى العزم من الرسل منه أخاصمهم قال: قال الله تبارك وتعالى لموسى (ع) <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن- الكريم/7/143" target="_blank" title="الأعراف 143">﴿وكتبنا له في الألواح من كل شئ﴾</a> (١) فعلمنا انه لم يكتب لموسى كل شئ، وقال الله تبارك وتعالى لعيسى <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن- الكريم/43/63" target="_blank" title="الزخرف 63">﴿ولابين لكم بعض الذي تختلفون فيه﴾</a> (2)
पृष्ठ 6