عن القسم عن جابر قال: سئلت أبا جعفر (ع) عن مسألة أو سئل عنها قال:
فقال: إذا لقيت موسى فسله عنها قال: فقلت أولا تعلمها قال: بلى قلت:
فأخبرني بها قال: لم يؤذن لي في ذلك (1) قال مؤلف هذا الكتاب هذا أصل كبير في اظهار المعجزات من النبي والأئمة صلوات الله عليهم أجمعين لأنهم (ع) إذا شاؤوا ان يعلموا علموا فإنه يودى إلى أن الله جل جلاله يعلمهم بالغائب وبما يكون من الأمور الحادثة وبما في النفس وغير ذلك مما لا يطلع عليه الا الله سبحانه وتعالى أو من يطلعه الله تعالى عليه ممن يرتضيه من صفوته، وأيضا قلوبهم مورد لإرادته تعالى وما يشاؤن الا ان يشاء الله رب العالمين وهذا سر عظيم بينه تعالى وبينهم (ع) وهم عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون.
معجزة للامام الثاني عشر القائم المنتظر محمد بن بابويه قال: حدثنا محمد بن علي الأسود قال: حدثني علي بن الحسين بن موسى بن بابويه بعد موت محمد بن عثمان العمرى ان أسأل أبا القاسم الروحي ان يسأل مولانا صاحب الزمان (ع) ان يدعوا الله له ان يرزقه ولدا قال: فسألته فانهى ذلك ثم أخبرني بعد ذلك بثلاثة أيام قد دعا لعلي بن الحسين وانه سيولد له ولد مبارك ينفع الله به وبعده أولاد قال أبو جعفر محمد بن علي الأسود: وسألته في أمر نفسي ان يدعو لي ان ارزق ولدا فلم يجبني إليه وقال لي ليس إلى هذا سبيل قال: فولد لعلي بن
पृष्ठ 45