आपकी हाल की खोजें यहाँ दिखाई देंगी
وأمر السلطان بإقامة شعار الإسلام فيما افتتحه من تلك القلاع والرباع، فأفصحت بذكره منابرها، واشترك في عز دعوته «6» باديها وحاضرها. ورجع [176 ب] بعد ذلك عن وجهه على جناح اليسر والنجاح، والظفر المتاح. وحين رأى ابن سوري «7» حصوله في ذل إساره، واستباحة السلطان ودائع حصاره، تبرم بحياته، واستراح إلى برد وفاته ، فامتص سما كان أودعه فص خاتمه، فجاد للوقت «1» بنفسه، خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين «2».
पृष्ठ 325