यहूदी विचारधारा और इतिहास में
اليهودية في العقيدة والتاريخ
शैलियों
مر العبريون بمختلف المراحل العقائدية التي مر بها غيرهم من العشائر البدائية، فانتقلوا من المذهب الطبيعي (ناتورزم) إلى المذهب الحيوي (أنيمزم). وعبدوا قوى الطبيعة كالشمس والقمر والكواكب والأشجار والأحجار، وعرفوا الآلهة المتعددين ذوي الاختصاصات المحدودة، ولبثوا يعبدونها دهرا قبل أن يتجهوا صوب الإله الواحد.
وكان من أسماء آلهتهم القدامى «إيل » أم؛ ومن ثم فإن يعقوب «إسرائيل» ... «أقام هناك مذبحا ودعاه إيل إله إسرائيل» (تكوين 33: 20).
وقد عبدوا «أنات» ملكة السموات، وهي إلهة سامية قديمة: «بل سنعمل كل أمر خرج من فمنا فنبخر لملكة السموات ونسكب لها سكائب كما فعلنا نحن وآباؤنا وملوكنا ورؤساؤنا في أرض يهوذا وفي شوارع أورشليم فشبعنا خبزا وكنا بخير ولم نر شيئا» (أرميا 44: 17).
وعبدوا كذلك «أشيما» إله النار والأوبئة عند البابليين.
وقد كان «يهوه» أيضا إلها للنار؛ وذلك ما جعله يتراءى لموسى في شجيرة مشتعلة: «وظهر له ملاك الرب بلهيب نار من وسط عليقة. فنظر وإذا العليقة تتوقد بالنار والعليقة لم تكن تحترق» (خروج 3: 2).
كما أنه كان إلها للأوبئة: «قدامه ذهب الوبا وعند رجليه خرجت الحمى» (جبقوق 3: 5).
ويعتقد بعض الباحثين أن يهوه هو مولك
Moleck
الذي كانوا يحرقون أطفالهم تضحية له والذي بنى له الملك سليمان «مرتفعة» يعبدونه فيها: «حينئذ بنى سليمان مرتفعة لكموش رجس المؤابيين على الجبل الذي تجاه أورشليم ولمولك رجس بني عمون» (1 ملوك 11: 7).
ومولك معناها ملك. وقد كان «ملك» من ألقاب يهوه المعروفة. ويبدو أن كلا من يهوه ومولك قد عبد في صورة العجل.
अज्ञात पृष्ठ