यहूदी विचारधारा और इतिहास में

सिसम दीन हिफ्नी नासिफ d. 1389 AH
36

यहूदी विचारधारा और इतिहास में

اليهودية في العقيدة والتاريخ

शैलियों

ولم يقنع الملك بكلام النبي، وطلب برهانا على صحة نبوءته، فاجترح النبي معجزته الباهرة، وفيها لم يكتف بوقف الأرض عن الدوران بل تمادى فركسها فانقلبت تدور في الاتجاه العكسي.

99

كان العبريون يذهبون إلى أن الله يقيم فوق الجلد متواريا في الظلام: «حينئذ تكلم سليمان. قال الرب إنه يسكن في الضباب»

100 (1 ملوك 8: 12). «وجعل الظلمة ستره حوله، مظلته ضباب المياه وظلام الغمام» (مزمور 18: 11).

وأنه كان ينزل بين الحين والحين من فوق الجلد إلى الأرض لبعض شأنه ثم يعود أدراجه: «فنزل الرب لينظر المدينة والبرج اللذين كان بنو آدم يبنونها» (تكوين 11: 5).

وأنه كان يقيم معه فوق الجلد أبناؤه، أولئك الذين هبطوا الأرض فراقتهم بنات الناس وخلبن ألبابهم فتزوجوا بعضهن ورزقوا منهن أولادا يمتازون ببسطة الجسم ووفرة القوة وشدة النهم: «وبعد ذلك أيضا إذ دخل بنو الله على بنات الناس وولدن لهم أولادا. هؤلاء هم الجبابرة الذين منذ الدهر ذوو اسم» (تكوين 6: 4).

وأنه كانت تقيم معه الملائكة أيضا وتنتقل جيئة وذهوبا بين الأرض والسماء، وذلك ما شاهده يعقوب في رؤيا له: «وإذا سلم منصوبة على الأرض ورأسها يمس السماء، وهو ذا ملائكة الله صاعدة ونازلة عليها، وهو ذا الرب واقف عليها فقال أنا الرب» (تكوين 28: 12-13). «فاستيقظ يعقوب من نومه وقال: حقا إن الرب في هذا المكان وأنا لم أعلم! وخاف وقال: ما أرهب هذا المكان! ما هذا إلا بيت الله وهذا باب السماء» (تكوين 28: 16-17).

وأنه كان يقيم معه كذلك بعض المقربين إليه من البشر:

منهم أخنوخ المعروف عند العرب باسم إدريس: «وسار أخنوخ مع الله ولم يوجد لأن الله أخذه» (تكوين 5: 24).

ومنهم إيليا التشبي، المعروف باسم إلياس. وقد كان يسير ذات مرة هو وتابعه أليشع: «وفيما هما يسيران ويتكلمان إذا مركبة من نار، وخيل من نار، ففصلت بينهما. فصعد إيليا في العاصفة إلى السماء»

अज्ञात पृष्ठ