============================================================
لو لم يكن فى باب علم الباءة إلا حديث جابر، لكان كافيا فى متمماته كلها؛ فإنه: أولا: مغر بحسن البعال: وثانيا : مرغب فى تعلم ما أغرى به المصطفى وثالشا: مضطر إلى التفطن من مادة الكيس لما تتميز به مباضعة الأكياس- وهم البشر- عن سفاد الطير، وجنس النعم، ونزو السباع، وعظال الكلاب، وضراب البهائم.
ورابعا: مؤكد لإفادة ذلك، وتعليمه، وبيانه، والتنبيه له، والحث عليه فأصل الجماع : يكفى فيه الطبع، وذواغيه اتحادا وكيفا وكما، ولا يحتاج إلي الكيس والفطنة، إلا تجسينه المشهى لفوائده التامة، وبالتكايس تتاتى وجوهه الجيدة، فلا أقل من تنبيه الأذكياء لها، والإيماء، فلو أهمل التنبيه والإيماء إليها من أجل فطنة وذكاء ؛ لأهملت وتركت مع جابر وذكائه وقطنته، آنتهى وأخرج الحكيم الترمذى في توادر الأصول: عن مجاهد، قال: إذا جامع الرجل، فلم يسم، انطوى الجان على احليله، فجامع معه وأخرج أبو يعلى:.
عن أنس، قال: قال رسول الله: "إذا جامع أحذكم أهله، فليصدقها، فإن سبقها، فلا يعجلها4: وأخرج ابن عدى فى. الكامل : بسند فمعيف:: عن قيس بن طلق، عن أبيه أن رسنول الله قال : "إذا جافج أخجلكم
पृष्ठ 73