============================================================
"أعطيت قوة أربعين رجلا فى النكاح، وأعطى المؤمن قوة عشرة"(1).
فو بالنبوة، والمؤمن بايمانه، والكافر له شهوة الطبيعة فقط. اتتهى كلام الترمذى وفي شرح البخارى لحافظ العصر، أبى الفضل ابن حجر: قالوا: إن كل من كان أتقى لله كان أشد شهوة.
وقال تعلب فى آماليه: حدثنا عمر بن شبة، حدثتى أحمد بن معاوية، عن أبى زيد النحوى قال: سأل بلال بن أبى بردة، محمدا، قال: ما بال القراء أعلم الناس ؟
قال: لأنهم لا يزنون.
وأخرج أبو حفص عمر بن ابراهيم الكتانى فى الجزء الرابع من فوائده: حدثنا الحسن، عمر بن الخسن القاضى، ثنا إسماعيل ين الفضل البلخى، ثنا محمد بن حميد الرازى، حدثنا جرير، قال: قيل لرقية بن مقلة: ما بال القراء اكثر شىء نهمة، وأكثر شىء غلمة ؟
قال: أما النهمة ؛ فلأنهم يصومون: وأما الغلمة؛ فلأنهم لا يزنون.
وأخرج ابن عدى فى الكامل: عن ابن عمر، قال: إنى لأظن، قسم لى منه ما لم يقسم لأحد، إلا (1) أخرجه الطبرانى فى الأوسط (178/1) (567).
عن عمرو بن شعيب عن آبيه غن چده.
وذكره الهيثمى فى الزوائذ (296/4) وعزاه للطبرانى فى الأوشسط عن عبد الله بن عمرو وقال: وفيه المغيرة بن قيس وهو ضعيف: 49
पृष्ठ 51