============================================================
أخبرنا عبيد الله بن موسى، عن أسامة ين زيد، عن صفوان بن سليم، قال: قال رسول الله ي: "أتانى جبريل بقدر فأكلت منها، فأعطيت قوة أربعين رجلا فى الجماع"(1).
والحديث له طرق متعددة، سقتها فى الأصل، وهذا الطريق ذكرناه على إرساله، ووصله ابن السلى فى الطب، من طريق صفوان بن سليم، عن عطاء بن يسار، عن آبى هريرة.
وفي بعض طرقه: "فما أريد أن آتى النساء ساعة إلا فعلت" .
قال القاضى أبو بكر بن العزبى فى سراج المريدين: قد آتى الله رسوله خصيصة عظمى، وهى: قلة الأكل، والقدرة على الجماع، فكان أقنع الناس فى الغذاء، تقنهه العلقة، وتشبعه الجزة، وكان أقوي الناس على الوطء.
وأخرج ابن أبى حاتم: قاك ابن عدى: والسلام غير ما ذكرث وعامة ما يرويه حسان إلا أنه لا يتابع عليه..
ومن طريقه أخرجه ابن الجوزى (158/3) فى الموضوعات: وقال فى الياب عن معاذ وحذيفة وابن عباس، وجارية سمرة، ويعلى، وأبى فريرة ثم قال: هذا حديث وضعه محمد بن الحجاج وكل العلرق تدور عليه إلا أن طريق ابن غباس فيها تهشل قال ابن راهويه : كان كذابا، وقال النسائى: متروك الحديث، وفيها سلام، قال يحيى: ليس بشىء، وقال أحمد: منكر الحديث وقال البخارى والنسائى والندارقطنى: متروك الحديث، وقال ابن عدى: من حديث الهريسة (1) أخرجه ابن سعد فى الطيقات (382/1) ومن طريقه أخرجه أبونعيم فى الحلية 376/8) عن أبى هريرة مرفوغا وقال: غريب من حديث صفوان تفرد به وكيع.
पृष्ठ 46