حدثنا ابن قديد، قال: حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم، قال: حدثنا هانئ بن المتوكل، عن ابن لهيعة، وراشد بن سعد، عن الحسن بن ثوبان، عن حسين بن سقي، عن أبيه، أنه لما قدم مصر، وأهل مصر قد اتخذوا مصلى بحذاء ساقية أبي عون التي عند المعسكر، فقال: ما لهم وضعوا مصلاهم في الجبل المقروف الملعون وتركوا الجبل المقدس.
قال الحسن بن ثوبان: فقدموا مصلاهم إلى موضعه الذي هو به اليوم
ووفد عبد الله بن سعد إلى أمير المؤمنين عثمان حين تكلم الناس بالطعن على عثمان، واستخلف على مصر عقبة بن عامر الجهني في قول الليث، وغيره، وقال يزيد بن أبي حبيب: استخلف عليها السائب بن هشام بن كنانة العامري، وجعل على خراجها سليمان بن عمر التجيبي، وكانت وفادته في وجوه الجند في رجب سنة خمس وثلاثين.
انتزاء محمد بن أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف
ثم انتزى محمد بن أبي حذيفة في شوال سنة خمس وثلاثين على عقبة بن عامر خليفة عبد الله بن سعد، فأخرجه من الفسطاط، ودعا إلى خلع عثمان، وحرض عليه بكل شيء يقدر عليه، وأسعر البلاد.
पृष्ठ 14