धार्मिक अस्तित्ववाद: पॉल टिलिच के दर्शन का अध्ययन
الوجودية الدينية: دراسة في فلسفة باول تيليش
शैलियों
Being-itself ، وبهذا «يصبح الوحي هو العقل متوغلا في النسيج العقلاني، كما أن كلمة الرب هي الكلمة متوغلة في كافة الكلمات.»
10
الحقائق الدينية لا تقتصر على حياة الفرد ومشاعره واتجاهاته وسلوكه، بل تتضمن إشارة إلى الواقع الخارجي المستقل عنه، إشارة يمكن التحقق منها تحققا عقليا وفلسفيا؛ لهذا تمثل الأنطولوجيا تأييدا للدين، ولهذا أيضا كانت إطار تفكير تيليش.
إن الأنطولوجيا هي التي تميز تيليش عن الوجوديين اللاهوتيين والدينيين الذين جعلناهم رفاقا له [الفصل الأول: الالتقاء بين الوجودية والدين] أمثال مارتن بوبر وبيرديائيف وأوناونو وجاسيت ... إلخ؛ فقد انصبت عنايتهم على الوجود الشخصي فحسب. ووجودية تيليش بذلك الأساس الأنطولوجي أعمق من وجوديتهم وأقرب إلى اللاهوتيين الوجوديين، خصوصا بولتمان ومدرسة جوجارتن وبوري ...
ولأن تيليش فيلسوف وجودي، فليست تحمل الأنطولوجيا معه الدلالة القديمة من حيث أنها بحث ميتافيزيقي مطلق في مجردات ثبوتية ساكنة كالجوهر والماهية ... الأنطولوجيا عنده من أجل تحقيق «المهمة التي تنتهي، والمتحصلة في إيضاح الوجود، باعتباره كذلك، أو باعتباره ذلك الذي يشارك فيه كل ما هو كائن.»
11
وقد ظلت دائما أنطولوجيا إنسانية، إن صح التعبير.
فتيليش فيلسوف وجودي؛ لذلك كان لا بد أن تكون نقطة بدئه للنظرية الأنطولوجية هي الموقف الإنساني، وأكد أن تحليل الوجود الإنساني هو الطريق الوحيد لفهم البنية الأنطولوجية للحقيقة، أما بقية الكائنات أو الأشياء فنفهمها عن طريق المماثلة
Analogy
بالإنسان - ذات الإنسان وذات كل نفس حية - ويمتد منهج المماثلة إلى كل فرد حتى في المملكة غير العضوية.
अज्ञात पृष्ठ