85

Wonders of Supplication - Part Two

من عجائب الدعاء - الجزء الثاني

प्रकाशक

دار القاسم للنشر

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

प्रकाशक स्थान

الرياض

शैलियों

أبيهم. فقال العبد: من يقبض ما معي؟ فقال: يا بني أنت حرٌّ لوجه الله، وما معك فلك (١). * * * علم ورزق ذهب إبراهيم بن أدهم (٢) زائرًا إلى والد الحسن الفزاري، وكان الحسن صغيرًا، قال: فقرع الباب فقال لي أبي: انظر من هذا. فخرجت فإذا رجل آدم عليه عباءةٌ ففزعتُ منه، فدخلت فقلت: يا أبتاه، رجل ما أعرفه. فخرج إليه أبي فلما رآه اعتنقه ثم دخلا، فأخذ يحدِّثه، ووقفت أنا بين أيديهما، فقال له أبي: يا أبي إسحاق، إن ابني هذا بليد في التعلم، فادع الله أن يحبِّب إليه العلم وأن يرزقه حلالًا. فأقعدني في حجره ومسح برأسي ثم قال: اللهم علمه كتابك وارزقه حلالًا. قال: فعلمني الله - تعالى - كتابه ورُزقت حلالًا (٣). * * *

(١) تاريخ الإسلام: حوادث ووفيات ١٤١ - ١٦٠هـ، ص٥٠٣ - ٥٠٤ وسير أعلام النبلاء للذهبي، ٧/ ١٨٥ - ١٨٦. (٢) إبراهيم بن أدهم بن منصور أبو إسحاق العجلي مولده في حدود المئة. توفي سنة اثنتين وستين ومئة. [السير للذهبي ٧/ ٣٨٧ - ٣٩٣]. (٣) انظر: حلية الأولياء لأبي نعيم ج٨/ ٨ بتصرف يسير.

1 / 89