Wonders of Supplication - Part Two
من عجائب الدعاء - الجزء الثاني
प्रकाशक
دار القاسم للنشر
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م
प्रकाशक स्थान
الرياض
शैलियों
ابن أم عبد (١) يقرأ ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى﴾ [الليل: ١] الحديث (٢).
* * *
اللهم قني الفتنة
عن جعفر بن عون، أخبرنا يحيى بن سعيد، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة (٣) قال: لما طعنوا عثمان صلى أبي (٤) في الليل ودعا
_________
(١) عبد الله بن مسعود الهذلي ﵁: من السابقين الأولين وكان معدودًا في أذكياء العلماء. عن أبي موسى الأشعري ﵁ قال: قدمت أنا وأخي من اليمن فمكثنا حينًا وما نحسب ابن مسعود وأمه إلا من أهل بيت النبي ﷺ لكثرة دخولهم وخروجهم عليه. وعن أم موسى: سمعت عليًا ﵁ يقول: أمر رسول الله ﷺ ابن مسعود فصعد شجرة يأتيه منها بشيء، فنظر أصحابه إلى عبد الله فضحكوا من حموشة ساقيه، فقال رسول الله ﷺ: «ما تضحكون؟ لرجل عبد الله أثقل في الميزان يوم القيامة من أحد» قدم من الكوفة على عثمان وشهد في طريقة بالربذة أبا ذر ﵃ وصلى عليه. مات سنة اثنتين وثلاثين ودفن بالبقيع [السير للذهبي (١/ ٤٦١ - ٥٠٠)].
(٢) سير أعلام النبلاء للذهبي (٤/ ٥٦).
(٣) عبد الله بن عامر بن ربيعة: أبو محمد العنزي بالسكون وعنز أخو بكر بن وائل، استشهد أخوه سمية عبد الله في حصار الطائف. مولده عام الحديبية توفي سنة خمس وثمانين. [السير للذهبي (٣/ ٥٢١)].
(٤) عامر بن ربيعة بن كعب العنزي: من حلفاء عمر بن الخطاب العدوي، من السابقين إلى الإسلام، أسلم قبل عمر وهاجر الهجرتين، قال ابن إسحاق: أول من قدم مهاجرًا أبو سلمة بن عبد الأسد وبعده عامر بن ربيعة وكان معه لواء عمر ﵄ لما قدم الجابية. توفي سنة خمس وثلاثين. [السير للذهبي (٢/ ٣٣٣ - ٣٣٥)].
1 / 52